خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ هَـٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ
١٥٥
-الشعراء

تيسير التفسير

{ قال } بعد ما اقترحوا عليه ناقة عشراء تخرج من صخرة عينوها، ثم تلد سقباً، وتعد ان قعد يتفكر فقال له جبريل عليه السلام: صل ركعتين، وسل ربك ففعل، فكان ما طلبوا بركت بين أيديهم، فولدت فقال: { هذه ناقَةٌ لها شِرْبٌ } نصيب من الماء فتشربه، والماء عندهم قليل ينبع من عين لهم، وقيل: فجرها الله لصالح، وقيل: هى أول علين فجرها الله تعالى فى الأرض { ولَكُم شربُ يومٍ مَعْلومٍ } اكتفوا به، ولا تزاحموها فى شربها، والآية دليل على جواز قسمة ماء العين والبئر على ذلك، إذ لم يرد فى هذه الأمة ما يمنعه.