خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ مُّوقِنِينَ
٢٤
-الشعراء

تيسير التفسير

{ قال ربُّ السَّماوات والأرْض } هو رب السماوات الخ لم يجبه بالتشخيص لتنزه الله عنه، ولا بالجنس لتنزيهه عن الجنس { وما بَيْنَهما } من الهواء والرياح والسحاب، وطير لا تصل الأرض وبحر فى الهواء { إن كُنْتم مُوقنينَ } بالأشياء أو شىء ما، والجواب مقدر هكذا فهذا أولى بالايقان، او يغنى ما قبله أى { قال رب السماوات والأرض وما بينهما } عندكم إن كنتم موقنين، أى من شأنكم، لأن لكم عقولا ان يكون ذلك عندكم، لأن الأجسام حادثة، ولا بدلها من محدث، ليس منها، وإلا تسلسلت أو دارت، والواجب لا يتعدد سبحانه والحادث لا غنى له عنه.