خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٥١
-الشعراء

تيسير التفسير

{ إنَّا نَطْمعُ } نرجو أو نوقن، والأول أولى { أنْ يغفر لنا ربُّنا خطايانا أنْ كنَّا } لأننا كنا { أوَّل المُؤمنينَ } عن اتباع فرعون، ظنوا أن سيؤمن غيرهم من قوم فرعون، أو من أهل المشهد لظهور الحجة، أو من أهل زمانهم إن لم يعلموا أن أحداً آمن قبلهم فيه، ولو من بنى إسرائيل، وفيه بعد، أو أول من آمن جهرا عند فرعون، ولو آمن بنو إسرائيل سراً، ومؤمن آل فرعون وآسية، والجملة تعليل ثان لقوله: " { لا ضير } "[الشعراء: 50] أو تعليل للا ضير.