خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ
٧٤
-النمل

تيسير التفسير

{ وإنَّ ربِّك ليَعْلَم ما تَكُنّ } تخفيه { صدُورهَم وما يُعلنُون } يظهرون من أقوال وأفعال واعتقاد، وحب وبغض، وإنما أخر عذابهم الى أجله لا لخفاء شىء عنه، أو المراد يعلم ما يكنون وما يعلنون، فيجازيهم، ولكون الصدر متبعا ذكره، ولم يقل ليعلم ما يكنون، وما يعلنون، وقدم الاكنان تأكيداً لما قد ينكرونه من علمه الغيب، ولأنه بالصدر والصدر منبع لما يظهر.