خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ ٱلْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
٥١
-القصص

تيسير التفسير

{ ولَقَد وصَّلْنا } شدد للتكثير أو للتعظيم، أى وصلنا وصلا عظيما محكما، ومن العجيب جعل أصل الوصل والتوصيل فى الحبل، وليس كذلك، بل هو على العموم كوصل ثوب بآخر، وعود بآخر، وحديد بآخر، وما بآخر فى الساقية، نوع بآخر كحبل بعود { لهُم } لأهل مكة { القَوْل } القرآن بعضا ببعض بحسب الحكمة، لا جملة كسائر كتب الله، أو وصلنا وعداً ووعيداً، وقصصاً وعبراً، ومواعظ ونواصح، وأحكاما، أو جعلناه أوصالا، أى أنواعا مختلفة كما رأيت من نحو: وعد ووعيد { لعلَّهم يتذَكَّرونَ } فيؤمنوا به.