خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ ٱلأَنبَـآءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ
٦٦
-القصص

تيسير التفسير

{ فَعَميت عليهم الأنباءُ } استعار العمى للخفاء، أو لزوال المنفعة على التبعية، أو استعمل المقيد فى المطلق على سبيل المجاز الإرسالى التبعى، والأصل عموا عن الأنباء، فقلب للمبالغة فجعل الأنباء لا تهتدى، فيجوز تشبيهها بالرجل تشبيها مضمرا رمز اليه بعميت، والأنباء ما أجابوا به الرسل، طلبوا أن يخبروا بها، أو مطلق ما يقولون { يومئذٍ فهُم لا يتساءلون } لا يسأل بعض بعضاً لفرط دهشهم، والعلم بأن كلا سواء فى الجهل، وذلك تفريغ على ما ذكر من العمى، ومسبب عنه.