خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ
٦٩
-القصص

تيسير التفسير

{ وربُّك يعْلم ما تكن صُدُورهم } تخفيه من اعتقاد الباطل، وعداوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسائر المعاصى { وما يعْلنُون } يظهرون من الأفعال والأقوال القبيحة، وقدم ما تكن صدورهم لأنه منبع لما يعلنون، ومتقدم فى الوجود، ولم يقل ما يكنون لمبالغة السوء فى الصدور، فذكر الصدور.