خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
٢٢
-العنكبوت

تيسير التفسير

{ وما أنتم بمعْجِزين } لله عز وجل بالفوات عن جريان حكمه فيكم بالعذاب { في الأرض } ببعد في طرف ارض، او في باطنها بالحفر. او غيره كالغور، او قدرتم عليه متعلق بمعجزين، او حال من المستتر فيه { ولا في السَّماءِ } الدنيا او سماء من السموات فوقها لو قدرتم على الطلوع اليها، وهذا كما اعجزهم بقوله: " { إن استطعتم أن تنفذوا } " [الرحمن: 33] وزعم بعض ان السماء هنا ما علا في الارض كالبرج والجبل { وما لكم مِن دوُن الله من ولي } يحفظكم من ان يجيئكم بلاء ارضى او سماوى { ولا نَصير } يدفعه عنكم ان جاء.