خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

الۤـمۤ
١
تِلْكَ آيَاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْحَكِيمِ
٢
-لقمان

تيسير التفسير

اسناد الحكمة الى الكتاب مجاز عقلى، وحقيقته لله، وكان الى الكتاب، لانه من الله او المعنى الكتاب ذى الحكمة لاشتماله عليها، وكأنه تملكها، او هو كلابن وتامر، او الحكيم منزله، فحذف المضاف، وهو منزل فناب عنه المضاف فى الرفع، وهو الهاء فخلفها ضمير رفع، واستتر او بمعنى حاكم على المكلفين بما فيه، او شبه الكتاب بانسان حاكم، ولم يذكر المشبه به، ورمز اليه بلازمه، وهو الحكم، فذلك استعارة بالكناية.