خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ يَوْمَ ٱلْفَتْحِ لاَ يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِيَمَانُهُمْ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ
٢٩
-السجدة

تيسير التفسير

{ قُل يَوم الفَتح } متعلق بقوله: { لا ينْفَع } على ان لا صدر للا ان لم تفعل { الَّذين كفروا إيمانهم ولا هم يُنْظرون } فمه، والذين كفروا هؤلاء المكذبون لم يضمر لهم ليذكرهم بالكفر الموجب للدمار او المراد عنهم، فيدخلون بالاولى، والبرهان لا ينفع ايمان يوم القيامة، ولا ايمان قتلى بدر مثلا، اذ عاينوا الموت، او فى القبر، وكذا من قتل يوم فتح مكة، واما من لم يقتل فى يوم بدر، او يوم فتح مكة فليس مرادا فى الاية، فانه يقبل ايمانه، او المراد بعدم نفع ايمانهم لا يؤمنون، وكذا المقتولون على الكفر مطلقا، الا ان المقتولين يوم فتح مكة قليل جدا، ولا يضرنا ذلك، والسورة مكية، وبدر مدنى، ولعل الآية على التفسير ببدر مدنية، جعلت فى سورة مكية.