خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱتَّبِعُواْ مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُمْ مُّهْتَدُونَ
٢١
-يس

تيسير التفسير

{ اتبَّعُوا مَن لاَ يَسْألكم أجْراً } على ما يدعوكم اليه، ولو كان يطلب الأجرة لا تهمتموه على طلبه من مال أو جاه، او علو، والرجل علم من حالهم أنهم لا يطلبون أجرا، وروى أنه سمع بهم فأتاهم، وعلم أنهم على الحق فقال: أتطلبون أجراً؟ فقالوا: لا، فقال لقومه: "اتبعوا من لا يَسْألكم" هو مهتد فى نفسه ودعائه كما قال { وهُم مُهْتَدون } لا ضالون ولا مضلون، والجملة حال من الموصول أو من ضميره فى يسأل، أى لا يطلبكم للأجر مع أنه مهتد نافع، سواء جعلنا من مفعولا به لاتبعوا وهو الصحيح، أو بدلا من المرسلين، واتبعوا توكيداً للأول وهو ضعيف.