خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ
٢٩
-يس

تيسير التفسير

{ إن كانَتْ إلا صَيْحةُ واحِدٌ } ما كانت الإنزالة لإهلاكهم، أو الأخذة أو العقوبة، إلا صيحة واحدة أخذ جبريل بعضودنى باب القرية، فصاح بهم فماتوا بمرة { فإذا هُم خامِدُون } ساكنون لا يتحركون بروح ولا جسم، واستعارة الخمود من خمود النار، واشتق منه خامداً على التبعية التصريحية، أو شبههم بالنار لجامع الإضرار، ورمز الى ذلك بلازمها وهو الخمود، وهم هالكون جميعا إلا الرجل الذى جاء، وزعم بعض أن ملكهم وبعض من يليه آمنوا فأهلك غيرهم، ولم تقتل الرسل ولو تصبهم الصيحة، وقيل: قتلوا على أنهم ليسوا أنبياء، لأن الأنبياء لا يصيبهم ما يصيب أقوامهم من الهلاك، بل يخرجهم الله.