خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ
٣٢
-يس

تيسير التفسير

{ وإن كل } من المكذبين المستهزئين ومن أهلك من القرون { لمَّا جميعٌ لدينا } لا عند غيرنا متعلق بقوله: { مُحضرون } للعذاب كما هو عادة القرآن استعمال الإحضار فى مقام العذاب والسوء، حتى قال ابن سلام: معذبون، واللام مبينة أن إن مخففة لا نافية، وما تأكيد، ويجوز تعليق لدينا بجميع بمعنى فريق مجموع، وهو خبر، ومحضرون خبر ثان، وقال الكوفيون: إن نافية، واللام بمعنى إلا، ويدل له قراءة لمَّا بتشديد الميم بمعنى إلا.