خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
٤٥
-يس

تيسير التفسير

{ وإذا قِيلَ لهُم } للمشركين مطلقا، أو لأهل مكة { اتقوا } احذروا { مَا بيْن أيْديكُم } مثل ما بين أيديكم من عذاب الأمم قبلكم على الكفر، أو اتقوا موجبه وهو الكفر { وما خَلْفَكم } عذاب الآخرة أو عكس ذلك، أو ما تقدم من ذنوبكم وما تأخر، أى عقابها، وزعم بعض أن المراد نوازل السماء ونوازل الأرض، وبعض أن المراد المكاره من حيث يحتسبون، ومن حيث لا يحتسبون { لعلَّكم تُرحمون } كى ترحموا أو قائلين لعلنا نرحم، والرحمة الإنجاء من العذاب، وجواب إذا محذوف تقديره أعرضوا.