خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ ٱلْقَوْلُ عَلَى ٱلْكَافِرِينَ
٧٠
-يس

تيسير التفسير

{ ليُنْذر } به متعلق بمحذوف أى أنزلناه لينذر به { مَن كان } فى علم الله، أو بمعنى يكون فعبر بالماضى للتحقق { حياً } عاقلا بالغاً، شبه العقل بالحياة، واشتق من الحياة بمعنى حيا، أو مؤمنا فيكون قد شبه الإيمان بالحياة والعلاقة فيهما الانتفاع، ولكن انذار المؤمن بمعنى زيادة التأكيد عليه، أو أراد بالإنذار مطلق الاخبار أو إنذار المؤمن إنذاره عما قد يصدر عنه، أو ذلك مجاز مرسل، لأن العقل النافع او الإيمان سبب للحياة الأبدية، وغير العاقل وغير المؤمن كالميت، كما قابل الحى بالكافر اشارة الى أنهم كالموتى فى قوله: { ويحقَّ } يثبت { القَول على الكافرين } قولنا إن الكافرين فى النار حقت كلمة العذاب على الكافرين، أو شبه الكافرين بالموتى على الاستعارة أو المجاز الارسالى.