{ وإنَّ لُوطاً لمِن المُرْسَلين* إذ نجيناهُ وأهْله أجْمعين } قرابته المؤمنين وسائر من آمن به، والاستثناء متصل فى قوله:
{ إلا عَجُوزا } هى زوجه، وكانت كبيرة السن التفتت وراءها وقالت واقوماه، فأصابها حجر وكانت كافرة تنافق باظهار الايمان { في الغابرين } نعت لعجوزا أى ثابتة فى جملة الباقين فى العذاب لم تنج، كما أنجى لوط ومن معه.