خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَمْ خَلَقْنَا ٱلْمَلاَئِكَةَ إِنَاثاً وَهُمْ شَاهِدُونَ
١٥٠
أَلاَ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ
١٥١
وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
١٥٢
-الصافات

تيسير التفسير

{ أمْ خَلْقنا الملائكة } بل أخلقنا الملائكة الذين هم أشرف الخلائق، وأبعد تنزها عن النقائص { إناثاً } بفروج الاناث واللحم، { وهُم شاهدون } حال أى أحضروا حين خلقناهم اناثا، وصاحب الحال نا، أو عطف على خلقنا فهم قائلون ذلك بلا مشاهدة، ولا نقل ولا عقل { ألا إنَّهُم مِن إفْكِهِم ليقولُون * ولَدَ الله } الله ولد الملائكة، تأكيد مستأنف، أى لا شبهة لقولهم، بل هو كذب صريح من جملة كذبهم المشهور عنهم، الكثير فيهم، ومن متعلق بيقولون { وإنَّهُم لكاذبون } فى ديانتهم على الاطلاق،لا يرجعون فيها الى ما هو حق أو فى دعوى الولادة تأكيد لما قيل.