خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ٱلْعَزِيزُ ٱلْغَفَّارُ
٦٦

تيسير التفسير

{ ربُّ السَّمَاوات والأرض ومَا بيْنَهما } خلقا ملكا وتدبيرا، ولو كان غيره إلها معه فيهن لفسدتا، بالاختلاف بعد وجودهما أو قبله بالاختلال، أو عدم الوجود، أو معنى السموات والأرض ما بينهما، كل موجود فلا يكون موجد إلهاً إلا هو { العَزيزُ } يغلب كل شىء ولا يغلبه شىء، ولا يزول فيخلفه غيره، فلا ألوهية لغيره تعالى مع ذلك { الغفار } لكل من يشاء، فلو أراد المغفرة لأحد، وعارضه مانع، وانتقم فالمانع هو الإله، أو لم يؤثر منعه، فالله هو الاله.