خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَسَجَدَ ٱلْمَلاَئِكَةُ كُـلُّهُمْ أَجْمَعُونَ
٧٣

تيسير التفسير

{ فَسَجد الملائكة كلُّهم أجْمَعُون } لم يبق واحد، وأما أن يكون سجودهم بمرة كأنه قال معا فلا، بل تسابقوا، فان الساجد من قعود قبل غيره، والقصير قبل غيره، هذا إن كان كسجود الصلاة، أو كان الانحناء الى حد مخصوص، وأما إن كان مطلق انحناء، فلا يتسابقون، إلا إن استغرق أحد منهم فى عبادة أخرى، فقد يتأخر كالمتنبه، وخرَّج بعضهم الآية على الوجه الأكمل وهو اتحادهم بدءاً وانتهاء، واللفظ صالح لذلك.