{ الله خالقُ كُلِّ شَيء } من أجسام وأعراض، وطاعة ومعصية، وغيرهما من الأفعال، أفعال الجوارح، وأفعال القلوب، وكيف يخلق الفاعل فعله، مع أنه ذاهل، ومع أنه لا شعور له بأجزائه كلها { والله عَلى كُل شيءٍ وكيلٌ } حفيظ بابقائه ولو أهمله لفنى، كما أنه لو لم يخلقه لم يوجد، فالأشياء تحتاج الى ايجاده وابقائه، أو وكيل متولى التصرف فيها.