خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً
١٠٦
-النساء

تيسير التفسير

{ وَاسْتَغْفِرِ اللهَ } عليك فى عجلة بلا تأن، وتدبر إلى الحكم على اليهودى مع أنه حق، أو من تغليظك على قتادة بلا تأن، أو من اهتمامك قبل التدبر، وذلك لعلو مقامه صلى الله عليه وسلم حتى إنه يعد هذا فى حقه ذنباً، مثل ما يقال حسناتالأبرار سيئات المقربين، أو أراد استغفر لمن أرادوا الذب عن طعمة من قومه وإظهار براءته من السرقة، لندمهم على ذلك أو من ميلك إلى الذب عنه بإغراء قومه لك، وأيضاً النهى عن الشىء لا يوجب أن يكون المنهى مرتكبا للمنهى عنه،وأيضا قد تكون الآية من باب، لئن أشركت، كما قيل إن الخطاب لمطق الإنسان { إنَّ اللهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً } للمستغفرين.