خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَأُوْلَـٰئِكَ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ عَفُوّاً غَفُوراً
٩٩
-النساء

تيسير التفسير

{ فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ } تأكيد فى أمر الهجرة، حتى كأنها واجبة ولو على الأطفال والضعفاء الذين لا يطيقونها، وكأن تركهم إياها ذنب يعفى عنه، وهو أيضاً دعاء إلى أن يهتم بها هؤلاء، ويطلبوا لها إمكانا، وأكدها بصيغة الإطماع أيضا، إذ لم يجزم، مع أن إطماع الله جزم، قال ابن عباس وأنا وأمى ممن عفا الله عنهم، لأنه من الولدان، وأمه أم الفضل بنت الحارث، واسمها لبابة أخت ميمونة، وأختها الأخرة لبابة، وهن تسع، قال صلى الله عليه وسلم فيهن: "الأخوات مؤمنات ومنهن سلمى، وحفيدة أم حفيد، واسمها هزيلة، والعصماء، وهن ست شقائق، وثلاث لأم سلمى وسلامة، وأَسماء بنت عميس الخثعمية، إمرأة جعفر بن أبي طالب، أبى بكر وامرأة على" { وَكَانَ اللهُ عَفُوًّا غَفُوراً } لمن تاب عن ترك الهجرة وغيره.