{ هُو الَّذي يُريكم آياته } دلائله على وجوده وألوهيته { ويُنزل من السَّماء رزْقاً } سبب رزق بهو المطر، وهو من جملة أياته فذكره تخصيص بعد تعميم، ووجهه أنه من آثار نعمه الموجبة للشكر { وما يتَذكَّر } بتلك الآيات الظاهرة المركوزة فى العقول { إلا مَنْ يُنيبُ } لانهماك غيرهم فى التقليد والهوى.