خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّواْ مَا لَهُمْ مِّن مَّحِيصٍ
٤٨
-فصلت

تيسير التفسير

{ وضلَّ عنْهُم ما كانُوا يَدعُون } يعبدون { مِن قبْل } قبل الآخرة فى الدنيا، أى تلف وضاع، ولا نراه، وذلك تارة أو لا نفع فيه كالشىء الذى تلف، وما واقعة على العاقل كالملائكة والجن، ومن عبدوه من الناس، وعلى غير العقلاء كالأصنام والنار والنيرات، أو واقعة على القول فيدعون بمعنى يقولون انها آلهة { وظنُّوا } أيقنُوا، وجملة قوله تعالى: { مَا لَهم مِنْ محيصٍ } مفعولا ظن، وهو معلق عنها، أو مفعولاه محذوفان، أى ظنوا ذلك منجيا لهم، أو مموها، فالظن غير العلم فما لهم من محيص، رد عليهم، والمحيص المنجى والمهرب.