خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ مَّنْ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلْعَزِيزُ ٱلْعَلِيمُ
٩
-الزخرف

تيسير التفسير

عطف على أفنضرب عنكم الذكر الخ، تارة يقولون خلقهن الله، وتارة يقولون خلقهن العزيز العليم، معتقدين أنه عزيز عليم، مستدلين بخلقهن، أو يقولون خلقهن الله، فعبر الله عن نفسه بصفة العلم والعزة لتحققهما له فى نفس الأمر، ولو ذهلوا عنهما، أو أنكروهما مثل أن يقول لك بكر: بلغ السلام الى زيد فتقول: أمرنى بكر أن أبلغ السلام الى الشيخ زيد، أو الامام زيد، أو السلطان زيد، ونحو ذلك مما هو صفة زيد، أنكرها أمرك أو ذهل عنها أو أقرَّ بها، لكن لم يذكرها لك فى هو صفة زيد، أنكرها أمرك أو ذهل عنها أو أقرَّ بها، الى " { من نبات شتى } " [طه: 35].