خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَهُمْ
٣٤
-محمد

تيسير التفسير

{ إنَّ الذين كَفَروا وصدُّوا عن سَبيل الله ثمَّ ماتُوا وهُم كفَّار } مثل ما مرّ { فلنْ يغْفر الله لَهْم } الفاء فى الخبر لشبه اسم ان باسم الشرط فى العموم، ولو نزلت فى الخصوص، والعبرة بعموم اللفظ فيدخل الخصوص بالعموم أولا وبالذات، وان أريد من اللفظ العام الخصوص استدل به من أجاز زيادة الفاء فى الخبر مطلقا، والخصوص أهل القليب المقتلون فى بدر أبو جهل وغيره، فيقاس عليهم غيرهم، ولا يخفى أنه ممن ضل فى نفسه وأضل غيره، ولا دليل فى الآية على جواز الغفران للموحد المصر للآى الاخر الدالة على أنه من لم يتب مطلقا فهو فى النار.