خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ قَـٰتَلَكُمُ ٱلَّذِينَ كفَرُواْ لَوَلَّوُاْ ٱلأَدْبَارَ ثُمَّ لاَ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً
٢٢
-الفتح

تيسير التفسير

{ ولو قاتلكم الذينَ كَفَروا } أهل مكة يوم الحديبية عند قتادة وأسد وغطفان عند بن جريج، ويضعف القول بأنهم اليهود { لَوَلَّوُا الأدبار } كناية عن الانهزام، وأصله أنهم تالون لتوجيه أدبارهم نحو من فروا عنه { ثمَّ لا يجدون وليّاً } يدفع عنهم المسلمين بلطف كحيلة وشفاعة، أو دافعا عنهم من قرابتهم، أو حارسا لهم { ولا نَصيراً } يدفع عنهم بعنف ولياً أو غير ولى.