خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَضْلاً مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعْمَةً وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
٨
-الحجرات

تيسير التفسير

{ فضلاً مِن الله ونعْمَة } اسما مصدرين هما التفضل والانعام، والنصب على التعليل لكره أو حبب، ويقدر مثل ذلك للآخر ولزين، أو على التنازع، ويقدر للأول والثانى ضمير مع لام التعليل، أو يقدر حبب لهما، وهاء لهما للفضل والنعمة، أو يقدر ناصب واحد، وهو أولى أى فعل ذلك فضلا ونعمة، ومن للابتداء، ويقدر مثلها لنعمة، أو تعليل لراشدون، ولو لم يتحد الفاعل، وليس كقوله تعالى: { { يريكم البرق } [الرعد: 12] الخ لأن التقدير يصيركم رائين البرق خوفا وطمعا، فهو فى معنى رأوا خوفا، ولا يوجد مثل هذا التقدير فى الآية، وقيل: مفعول لمحذوف مستأنف، أو خبر ثان أى يبتغون فضلا من الله ونعمة { واللَّهُ عليمٌ } بكل شىء، فهو عالم بأحوال من آمنوا وبتفاضلهم { حَكيمٌ } يوفق من يشاء، ويخذل من يشاء لحكمته.