خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالُوۤاْ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ
١٢٥
-الأعراف

تيسير التفسير

{ قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا } قدم للحصر والاهتمام والتعظيم، والفاصلة عن متعلقة وهى قوله { مُنْقَلِبُونَ } راجعون بالموت أَو بالبعث بعده فيثيبنا، وربما استطابوا التصليب والتقطيع لذلك أَو شوقاً إِلى الله، ويروى أَنهم رأَوا فى سجودهم منازلهم فى الجنة، ويروى أَنهم رأَوا منازلهم فيها تبنى، وقد صلبهم وقطعهم من خلاف، وقيل: لأَن لقوله تعالى: " { فلا يصلون إِليكما } " [القصص: 35] إِلخ.. الجواب أَن المراد العلبة بالحجة، أَو فى العاقبة، أَو أَنا لا بد ميتون، والأَجل محتوم لا يتأَخر، أَونا ضمير لهم ولفرعون وكفرته، نصير إِلى الله فيجازى كلا بما استحق، وعلى كل حال لم يبالوا بوعيده.