خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قَالُوۤاْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ ٱللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ
٧٠
-الأعراف

تيسير التفسير

{ قَالُوا أَجِئْتَنَا } من مسكنك أَو موضع عبادتك كما أَوحى الله إِلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى حراءَ فجاءَ قومه يدعوهم، أَو جئتنا من السماء كالملك، واعتقدوا أَن الله لا يرسل إِلا ملكاً وهذا تهكم، أَو من الله، أَو أَقصدتنا وتعرضت لنا. ولم يريدوا المجئ من موضع { لِنَعْبُدَ الله وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا } من الأَصنام { فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا } أَى تعدناه من العذاب بالتعدية لاثنين أَو تعدنا به وحذف الضمير ولو لم يتعلق بمثل ما تعلق به الموصول. وقد قال بعض بقياس ذلك إِذا ظهر المراد { إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } فى إِخبارك بزوال العذاب المشار إِليه بأَفلا تتقون على ترك الإِيمان بك.