{ وَيَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ } من جملتكم فى الإِيمان { وَمَا هُمْ مِنْكُمْ } بل من المشركين باطناً أَظهروا الإِيمان خوفاً منكم أَن تفعلوا بهم ما تفعلون بالمشركين ويؤكدونه بالأَيمان الكاذبة كما قال { وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ } يخافون أَن تقتلوهم وتسبوهم وتغنموا أَموالكم كما تفعلون بسائر المشركين، والفرق بمعنى الخوف قيل مأُخوذ من المفارقة، لأَن الخائف فارق الأَمن.