خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْنَا ٱهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
٣٨
وَٱلَّذِينَ كَفَرواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَٰتِنَآ أُولَـٰئِكَ أَصْحَٰبُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَ
٣٩
يَٰبَنِي إِسْرَائِيلَ ٱذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ ٱلَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِيۤ أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّٰيَ فَٱرْهَبُونِ
٤٠
وَآمِنُواْ بِمَآ أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُوۤاْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَٰتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّٰيَ فَٱتَّقُونِ
٤١
وَلاَ تَلْبِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَٰطِلِ وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
٤٢
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلٰوةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَٰوةَ وَٱرْكَعُواْ مَعَ ٱلرَّٰكِعِينَ
٤٣
-البقرة

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

38- وقلنا لآدم وزوجته ومن سيكون من ذريته وإبليس: اهبطوا إلى الأرض وستكلفون تكليفات فيها، فإن جاءكم ذلك من عندى - وسيأتيكم حتماً - فالذين يستجيبون لأمرى ويتبعون هداى لا يشعرون بخوف، ولا يصيبهم حزن لفوات ثواب، لأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
39- والذين جحدوا وكذبوا برسل الله وكتبه، أولئك أهل النار، يظلون فيها أبدا لا يخرجون ولا يفنون.
40- يا بنى إسرائيل اذكروا نعمتى التى تفضلت بها عليكم أنتم وآباؤكم بالتفكير فيها والقيام بواجب شكرها، وأوفوا بعهدى الذى أخذته عليكم وأقررتموه على أنفسكم، وهو الإيمان، والعمل الصالح، والتصديق بمن يجيئ بعد موسى من الأنبياء، حتى أوفى بوعدى لكم وهو حسن الثواب والنعيم المقيم، ولا تخافوا أحداً غيرى، واحذروا من أسباب غضبى عليكم.
41- وصدِّقوا بالقرآن الذى أنزلت مصدقا لما عندكم من كتاب وعلم من التوحيد وعبادة الله، والعدل بين الناس، ولا تسارعوا إلى جحود القرآن فتكونوا أول الكافرين به من حيث ينبغى أن تكونوا أول المؤمنين به، ولا تتركوا آيات الله لتأخذوا عن ذلك عوضاً قليلاً زائلاً من متاع الحياة الدنيا، وخُصّونى بالخوف فاتبعوا طريقى، وأعرضوا عن الباطل.
42- ولا تخلطوا الحق المُنزَّل من عندى بالباطل المفترى من عندكم، حتى لا يشتبه هذا بذاك، ولا تكتموا الحق ومنه صِدْق محمد، وأنتم تعلمون أنه حق وصدق.
43- واستجيبوا للإيمان. فأدُّوا الصلاة مستقيمة الأركان، وأعطوا الزكاة لمستحقيها، وصلوا مع جماعة المسلمين لتنالوا ثواب الصلاة وثواب الجماعة، وهذا يستلزم أن تكونوا مسلمين.