خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّآ أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَآءً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
١٧
أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لاَّ يَسْتَوُونَ
١٨
أَمَّا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ ٱلْمَأْوَىٰ نُزُلاً بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ
١٩
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأْوَاهُمُ ٱلنَّارُ كُلَّمَآ أَرَادُوۤاْ أَن يَخْرُجُواُ مِنْهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ
٢٠
وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنَ ٱلْعَذَابِ ٱلأَدْنَىٰ دُونَ ٱلْعَذَابِ ٱلأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ
٢١
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَآ إِنَّا مِنَ ٱلْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ
٢٢
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ فَلاَ تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَآئِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِيۤ إِسْرَائِيلَ
٢٣
-السجدة

المنتخب في تفسير القرآن الكريم

17- فلا تعلم نفس مقدار ما أعده الله وأخفاه لهؤلاء من النعيم العظيم، الذى تقر به عيونهم، جزاء بما كانوا يكسبون من الطاعة والأعمال.
18- أيستوى الناس فى جزائهم وقد اختلفوا فى أعمالهم؟ أفمن كان مؤمناً بالله كمن كان كافراً به عاصياً له؟ لا يستوون!
19- أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى التى فيها مساكنهم، كرامة لهم بما كانوا يعملون.
20- وأما الذين خرجوا عن طاعة الله بكفرهم فمقامهم الذى أُعِدَّ لهم النار، كلما حاولوا الخروج منها أعيدوا فيها، وقيل لهم: ذوقوا عذاب النار الذى كنتم فى الدنيا تصرون على التكذيب به.
21- ونُقْسم: لنذيقنهم فى الدنيا عذاب الخذلان قبل أن يصلوا إلى العذاب الأكبر، وهو الخلود فى النار، لعل المعذبين بالعذاب الأدنى يتوبون عن الكفر.
22- ولا أحد أشد ظلماً للحق ولنفسه من إنسان ذُكِّرَ بآيات الله وحججه البينات ثم انصرف عن الإيمان بها مع وضوحها، إننا من كل مجرم سننتقم.
23- ولقد آتينا موسى التوراة فلا تكن فى شك من لقاء موسى للكتاب، وجعلنا الكتاب المنزل على موسى هادياً لبنى إسرائيل.