22- وأى شئ يمنعنى أن أعبد الذى خلقنى وإليه - لا إلى غيره - مرجعكم ومصيركم للحساب والجزاء.؟
23- أأتخذ من دون الله آلهة لا تفيدنى شفاعتهم شيئاً إن أرادنى الله بسوء، ولا يخلصوننى منه إن نزل بى؟
24- إنى - إذْ أتخذ من دونه آلهة - لفى ضلال مبين.
25- إنى صدقت بربكم الذى خلقكم وتولى أمركم، فاسمعوا لى وأطيعون.
26، 27- قيل له - جزاء على إيمانه ودعوته إلى الله -: ادخل الجنة قال - وهو فى ظل النعيم والكرامة -: يا ليت قومى يعلمون بغفران ربى وإكرامه لى، ليؤمنوا كما آمنت.
28- وما أهلكناهم بجنود أنزلناها من السماء، وما كان من سنتنا فى إهلاك الأمم أن ننزل جنوداً.
29- ما كان هلاكهم إلا بصيحة واحدة أرسلناها عليهم، فإذا هم ميِّتون كالنار الخامدة.
30- يا خسارتهم - التى تستحق التحسر عليهم - ما نبعث إليهم برسول إلا كانوا منه يسخرون.
31- ألم يعتبروا بالأمم الكثيرة الخالية التى أهلكناها، أنهم لا يعودون كرة أخرى إلى حياتهم الدنيا؟