69- وما علمنا رسولنا الشعر، وما يصح - لمكانته ومنزلته - أن يكون شاعراً. وما القرآن المنزل عليه إلا عظة وكتاب سماوى واضح، فلا مناسبة بينه وبين الشعر.
70- ليخوف من كان حى القلب مُستنير العقل، وتَجِبُ كلمة العذاب على الجاحدين به، المنكرين لهديه.
71- أعمى الكافرون ولم يروا أنا خلقنا لهم مما صنعت قدرتنا أنعاماً فهم مالكون لها، يتصرفون فيها كما يشاءون؟
72- وأخضعناها لهم، فمنها ما يركبون، ومنها ما يأكلون.
73- ولهم فيها ما ينتفعون به من أصوافها وأوبارها وأشعارها وجلودها وعظامها، ومشارب من ألبانها، أينسون هذه النعم فلا يشكرون المنعم بها؟.
74- واتخذ المشركون من دون الله آلهة يعبدونها، رجاء أن تنصرهم.
75- لا تستطيع الآلهة نصرهم إن أراد الله بهم سوءاً، لأنها لا تنفع ولا تضر، وهم لآلهتهم العاجزة جند معدون لخدمتهم ودفع السوء عنهم.