166- وإنا لنحن المنزهون لله - تعالى - عما لا يليق به فى كل حال.
167، 168، 169- وإن كان كفار مكة قبل بعثة الرسول ليقولون: لو أن عندنا كتاباً من جنس كتب الأولين - كالتوراة والإنجيل - لكنَّا عباد الله المخلصين له العبادة.
170- وجاءهم الكتاب فكفروا به، فسوف يعلمون عاقبة كفرهم.
171، 172- أقسم: لقد سبق قضاؤنا لعبادنا المرسلين أن النصر والعاقبة لهم على الكافرين.
173- وإن أتباعنا وأنصارنا لهم الغلبة - وحدهم - على المخالفين.
174- فأعرض عنهم وانتظر إلى وقت مؤجل، فإننا سنعجل لك العاقبة والنصر والظفر.
175- وأنظرهم وارتقب ماذا يحل بهم من العذاب والنكال بمخالفتك وتكذيبك، فسوف يعاينون الهزيمة بصفوفهم، ويرون نصر الله للمؤمنين.
176- أسلبوا عقولهم فبعذابنا يستعجلون؟
177- فإذا نزل العذاب بفنائهم الواسع فساء صباح المنذرين بالعذاب.
178- وأعرض عنهم إلى حين ينتهى إليه أمرهم.