10- إلا من اختلس الكلمة من أخبار السماء، فإننا نتبعه بشعلة من النار تثقب الجو بضوئها فتحرقه.
11- فاستخبر - أيها النبى - المنكرين للبعث والمستبعدين لحصوله: أهُم أصعب خلقاً أم من خلقنا من السموات والأرض والكواكب وغير ذلك؟. إنا خلقناهم من طين لاصق بعضه ببعض، فَلِمَ يستبعدون إعادتهم؟!.
12- بل عجبت - أيها النبى - من إنكارهم للبعث - مع قيام الأدلة على قدرة الله - وهم يسخرون من تعجبك وتقريرك له.
13- وإذا ووجهوا بأدلة قدرة الله على البعث لا يلتفتون ولا ينتفعون بدلالتها.
14- وإذا رأوا برهاناً على قدرة الله دعا بعضهم بعضاً إلى المبالغة فى الاستهزاء به.
15- وقال الكافرون فى الآيات الدالة على القدرة: ما هذا الذى نراه إلا سحر واضح.
16- أئذا متنا وصرنا تراباً وعظاماً أئنا لمُخرجون من قبورنا أحياء؟.
17- أنحيا ويبعث آباؤنا الأولون الذين ماتوا قبلنا فبادوا وهلكوا؟!
18- قل - أيها النبى - لهم: نعم ستبعثون جميعاً وأنتم أذلاء صاغرون.
19- فإنما البعثة صيحة واحدة فإذا هم أحياء ينظرون ما كانوا يوعدون.
20- وقال المشركون: يا هلاكنا.. هذا يوم الحساب والجزاء على الأعمال.