86- أترتكبون كذباً فاضحاً بما تصنعون، إذ تعبدون غير الله، وتريدون هذا الإفك بلا مسوغ إلا اختياركم له؟.
87- ما ظنكم بمن هو الجدير والمستحق بالعبادة لكونه خالقاً للعالمين، إذا لاقيتموه وقد أشركتم معه فى العبادة غيره؟.
88- فنظر نظرة فى النجوم، ليستدل بها على خالق الكون، فوجدها متغيرة متحولة.
89- فقرّر أنه يخشى على نفسه الضلال وسقم الاعتقاد.
90- فانصرف عنه قومه معرضين عن قوله.
91- فمال إلى أصنامهم مسرعاً متخفياً، وعرض عليها من الطعام الذى وضعوه أمامها. ليصيبوا من بركتها فى زعمهم، فقال فى سخرية واستهزاء: ألا تأكلون.؟.
92- ما لكم عجزتم عن الكلام بالإيجاب أو السلب؟.
93- فمال عليهم ضرباً باليد اليمنى - لأنها أقوى الباطشتين - فحطمها.
94- فأسرعوا إلى إبراهيم - وبعد أن تبيَّن لهم أن ما حدث لآلهتهم من التكسير كان بفعله - يعاقبونه على ارتكب فى شأن آلهتهم.
95- قال إبراهيم موبخاً لهم: أتعبدون ما سويتم بأيديكم من أحجار؟. فأين ذهبت عقولكم؟.
96- والله خلقكم، وخلق ما تصنعون بأيديكم من الأوثان، فهو المستحق - وحده - للعبادة.