86- ولا يملك آلهتهم الذين يعبدونهم من غير الله الشفاعة لمن عبدوهم، لكن من شهدوا بالتوحيد - وهم يعتقدون أن الله ربهم حقاً - هم الذين يشفعون فيمن يشاء الله من المؤمنين.
87- ولئن سألت - أيها الرسول - هؤلاء المشركين عمن خلقهم، فيقولن: خلقهن الله، فكيف يصرفون عن عبادته تعالى إلى عبادة غيره مع إقرارهم بأنه خالقهم؟! إن هذا لعجيب.
88- أقسم بقول محمد صلى الله عليه وسلم مستغيثاً داعياً: "يا رب" إن هؤلاء المعاندين قوم لا ينتظر منهم إيمان.
89- فأعرض - أيها الرسول - عنهم - لشدة عنادهم - ودعهم، وقل لهم: شأني مشاركتكم بسلامتكم مني وسلامتي منكم فسوف يعلمون أن عاقبة عنادهم الخسران المبين.