خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلرَّحْمَـٰنُ ٱلرَّحِيمُ
١٦٣
-البقرة

تيسير التفسير

يبين الله تعالى هنا القاعدة الكبرى في هذا الدين والأساس الأول الذي يبنى عليه وهي الوحدانية. فالذي يستحق منكم الطاعة ويستوجب منكم العبادة هو معبود واحد ورب واحد. فلا تعبدوا غيره، ولا تشركوا معه سواه. انه الذي وسعت رحمتُه كل شيء، فحسْب المرء ان يرجو رحمته ولا يعتمد رحمة سواه.
وقد قرَن الوحدانيةَ مع الرحمة دون غيرهما من صفاته، ليبين لعباده انه يرحم ويغفر أكبر الذنوب، يفعل ذلك ترغيباً في التوبة والرجوع اليه في كل حين.