خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَآ أَصَابَكُمْ يَوْمَ ٱلْتَقَى ٱلْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ ٱللَّهِ وَلِيَعْلَمَ ٱلْمُؤْمِنِينَ
١٦٦
-آل عمران

تيسير التفسير

وكل ما أصابكم أيها المؤمنون يوم التقى جمعُكم وجمع المشركين في أحد إنما وقع بإذن الله وارادته، وليُظهر للناس ما عَلِمه من ايمان المؤمنين حقا. إن هزيمتكم لم تقع مصادفة ولا عبثاً ولا سدى، فكل حركة محسوبٌ حسابها في تصميم هذه الكون، وهي في مجموعها تجري وفق السنن والقوانين الثابتة التي فرضها الله لحكمةٍ مدبَّرة يجري كل شيء في نطاقها.