خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلاَ نَصْرَانِيّاً وَلَكِن كَانَ حَنِيفاً مُّسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ
٦٧
إِنَّ أَوْلَى ٱلنَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ وَهَـٰذَا ٱلنَّبِيُّ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلْمُؤْمِنِينَ
٦٨
-آل عمران

تيسير التفسير

ان ابراهيم الذي اتفق اليهود والنصارى والمشركون على تعظيمه لم يكن على مّلة أحد مهنم:، بل كان مائلاً عن ذلك، مسلماً لله مخلصاً له، وما كان من المشركين.
اما أحق الناس بإبراهيم ونصرته وولايته فهم الذين أجابوا دعوته في زمنه فوحّدوا الله مخلصين، والنبي محمد والذين آمنوا معه، أهل التوحيد الخالص، وهو دين ابراهيم، واللهُ ناصرٌ المؤمنين بالتأييد والتوفيق.