خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
١١١
وَمَن يَكْسِبْ خَطِيۤئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ ٱحْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً
١١٢
-النساء

تيسير التفسير

الاثم: الذنبْ المتعمد. الخطيئة: الذنب غير المتعمد. البهتان: الكذب على الغير الذي يجعله حائرا.
تعود مضار الذنوب على من يفعلها، لأن الله يعلم ما ارتكب الفاعل، ويعامله بمقتضى حكمته، فمن يعمل ذنبا فانما يضر نفسه وعليه يعود ضرره.
ومن يكسب ذنباً خطأ او اثما متعمّداً ثم يبرّىء نفسَه بأن ينسبَه الى رجل بريء فقد اقترف ذنبين: احدهما الكذب والافتراء باتهام الأبرياء، والثاني الذنبُ الواضح المبين.
هنا يرسم لنا القرآن الكريم ميزان العدالة الذي يحاسب الله بمقتضاه كل فرد على ما جنى، وفي الوقت نفسه يفتح باب التوبة على مصراعيه. فالتوبة مقبولة دائماً.