خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَـٰتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُّدْخَلاً كَرِيماً
٣١
-النساء

تيسير التفسير

الكبائر: جمع كبيرة وهي الذنب العظيم كالشرك بالله وقتل النفس وغير ذلك. السيئات: الذنوب الصغيرة. نكفّر: نمحو، ونغفر، ونعفو.
إن تتركوا عمل الذنوب العظيمة وتبتعدوا عنها نمحُ عنكم ما دونها من السيئات وصغائر الذنوب، فلا نؤاخذكم بها.
وقد ورد في الصحيحين عن ابي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: ما هي يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، وقتل النفس التي حرّم الله الا بالحق، والسِّحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولّي يوم الزحف، وقذف المحصنَات المؤمنات الغافلات" .
وقد وردت أحاديث كثيرة بتعداد الكبائر، وهي في بعضها سبع، وبعضها تسع، والحقيقة انه لا حصر لها.
وقال بعض العلماء: كل ذنب رتّب عليه الشارع حداً أو صرّح فيه بوعيد فهو كبيرة.
وفي هذه الآية الكريمة فرَجٌ كبير على المسلمين، والعلماء يقولون: لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار.
قراءات:
قرأ نافع: "مدخلاً" بفتح الميم.