{ٱخْتِلاَفِ} {ٱلْلَّيْلِ} {ٱلسَّمَاوَاتِ} {لآيَاتٍ}
(6) - إِنَّ فِي تَعَاقُبِ الليْلِ وَالنَّهَارِ، إِذَا ذَهَبَ هَذا جَاءَ ذَاكَ، لاَ يَتَأَخَّرُ عَنْهُ، وَفِي تَقَارُضِهِمَا الطُّولَ وَالقِصَرَ، يَطُول هذا وَيَقْصُرُ ذَاكَ، وَفِيمَا خَلَقَ اللهُ فِي هذا الكونِ العَظِيمِ الوَاسِعِ ... لَدَلاَئلِ َعَظِيمَةً عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ وَوَحْدَانِيَّتِهِ، وَحِكْمَتِهِ لِمَنْ يَخْشَوْنَ اللهَ، وَيَخَافُونَ سُخْطَهُ وَعِقَابَهُ (يَتَّقُونَ).