{ ٱلآخِرَةَ } { فَأُولَئِكَ }
(19) - وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَمَا فِيهَا مِنْ نَعيمٍ وَسُرُورٍ، وَرِضْوَانٍ مِنَ اللهِ، وَطَلَبَ ذَلِكَ مِنْ طَرِيقِهِ، وَهُوَ مَتَابَعَةُ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ قَلْبُهُ مُؤْمِناً مُصَدِّقاً بِالثَّوَابِ وَالجَزَاءِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَأُولئِكَ يَشْكُرُ اللهُ سَعْيَهُمْ وَيَجْزِيهِمْ بِمَا يَسْتَحِقُّونَ، وَهُوَ دُخُولُ الجَنَّةِ.