خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ
٩٢
-الأنبياء

أيسر التفاسير

{ وَاحِدَةً }
(92) - إنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ هو الانْقِيادُ لَهُ وَحْدَهُ، لاَ يَقْبَلُ غَيرَه، وعَليهِ اتَّفَقَ جَمِيعُ الأَنبِياءِ والشَّرَائِعِ، وما اخْتَلَفُوا إلاَّ في الصُّورِ والرُّسُومِ، بِحَسَبِ اخْتِلافِ الأزْمِنَة والأمْكِنَةِ، فَعَلَيْكُم أنْ تَعْبَدُوهُ وَحدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ.
(وفي الحَدِيثِ :
"نَحْنُ مَعَاشِرَ الأنْبِياءِ أَولاَدُ عَلاَّتٍ: دِينُنَا وَاحِدٌ" ) وهذا يَعْني أَنَّ المقْصُودُ عِبَادَةُ اللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ بِشَرَائِعَ مُتَنَوِّعَةٍ لِرُسُلِهِ.
أُمَّتكُمْ - مِلَّتُكُم (الإِسْلامُ).