خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ
١٣٤
-آل عمران

أيسر التفاسير

{ وَٱلْكَاظِمِينَ }
(134) - يَذْكُرُ اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الآيةِ صِفَاتِ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَقُولُ: إنَّهُمُ الذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ مَرْضَاةِ اللهِ، فِي الرَّخَاءِ (السَّرَاءِ)، وَفِي الشِّدَّةِ (الضَرَّاءِ)، وَفِي الصِّحَّةِ وَالمَرَضِ، وَفِي جَمِيعِ الأحْوَالِ، لاَ يَشْغَلُهُمْ أمْرٌ عَنْ طَاعَةِ اللهِ، وَالإِنْفَاقِ فِي سَبيلِ مَرْضَاتِهِ، وَإنَّهُمْ يَكْتمُونَ غَيْظَهُمْ إذا ثَارَ، وَيَعْفُونَ عَمَّنْ أسَاءَ إليهِمْ. وَاللهُ يُحِبُّ الذِينَ يَتَفَضَّلُونَ عَلَى عِبَادِهِ البَائِسِينَ، وَيُوَاسُونَهُمْ شُكْراً للهِ عَلَى جَزِيلِ نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ. (وَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إنْفَاذِهِ مَلأ اللهُ جَوْفَهُ أمْناً وَإيمَاناً" ).
كَظَمَ غَيْظَهُ - كَتَمَ غَيْظَهُ فِي نَفْسِهِ وَأخْفَاهُ..
كَظَمَهُ الغَيْظُ - أخَذَ بِنَفْسِهِ - فَهُو كَظِيمٌ.
السَّرَّاءِ - الحَالَةِ التِي تَسُرُّ (اليُسْرِ).
الضَّرَّاءِ - الحَالَةِ التِي تَضُرُّ (العُسْرِ).