خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلاَ تُطِعِ ٱلْكَافِرِينَ وَٱلْمُنَافِقِينَ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
١
-الأحزاب

أيسر التفاسير

{ يَٰأَيُّهَا } { ٱلْكَافِرِينَ } { َٱلْمُنَافِقِينَ }
(1) - يَا أَيُّها النبيُّ اسْتَمِرَّ على ما أنْتَ عليهِ مِن تَقْوَى اللهِ، وَالعَمَلِ بِطَاعَتِهِ، رَجَاءَ ثَوَابِهِ، وَاجْتَنِبْ مَعْصِيَتَهُ مَخَافَةَ عِقَابِهِ وعذابِهِ، ولا تُطِعِ الكَافِرينَ والمُنافِقينَ فيمَا يَطْلُبُونَهُ مِنْكَ، وَلاَ تَسْمَعْ مِنْهُمْ، ولا تَسْتَشِرْهُمْ، واللهُ تَعالى عَليمٌ بما تُضْمِرُهُ نُفوسُهُمْ، وما تَنْطَوِي عليهِ جَوانِحُهُمْ - وَهُمْ يُظْهِرُون لَك النُّصْحَ - من الحِقْدِ والعَدَاوَةِ.
واللهُ تَعَالى حِكَيمٌ في شَرْعِهِ وتَدْبِيرِهِ.
(وَرُوِيَ فِي سَبَبِ نُزُولِ هَذِه الآيةِ أَنَّ بعضَ سَرَاةِ قريشٍ عَرَضُوا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنْ يُعْطُوه نِصْفَ أموالِهِمْ على أنْ يَرْجِعَ عنْ دَعْوَتِهِ، وَهَدَّدَهُ اليهودُ والمُنافقونَ بالقَتْلِ إِنْ لَمْ يَكُفَّ عَنْ هَذِهِ الدَّعوةِ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالى هذِه الآيةَ).
اتَّقِ اللهَ - دُمْ على تَقْوَاهُ أو ازْدَدْ مِنْها.