{ ٱلآخِرَةَ } { لِلْمُحْسِنَاتِ }
(29) - أَمَّا الخُطَّةُ الثَّانِيَةُ التِي أَمَر اللهُ تَعَالى رَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم بِعَرْضِها عَلَى أَزْواجِهِ فَهِيَ: إِنْ كُنَّ يُرِدْنَ رِضَاءَ اللهِ، وَرِضَاءَ رَسُولِهِ، وَثَوَابَ الدَّارِ الآخِرَةِ، وَيَرْضَيْنَ بِمَا هُنَّ عَليهِ مِنْ عَيْشٍ خَشِنٍ، فَعَلَيهِنَّ أَنْ يُطِعْنَ الله وَرَسُولَهُ، لأَنَّ الله أَعَدَّ لِلمُحْسِنَاتِ مِنْهُنَّ فِي الأَفْعَالِ والأَقوالِ ثَوَاباً عَظِيماً تُسْتَحقَرُ الدُّنيا وَزِينَتُها وَزخْرُفُها بِالمُقُارَنَةِ بِهِ.